Our website uses necessary cookies to enable basic functions and optional cookies to help us to enhance your user experience. Learn more about our cookie policy by clicking "Learn More".
Accept All Only Necessary Cookies
فيلم ابنة البحر بدون نت icône

1.0.00 by y888


Oct 1, 2018

À propos de فيلم ابنة البحر بدون نت

يبقى الأمل في حياة سعيدة للبشرية قبل أن نذهب إلى حيث ذهبت ابنة البحر

في هذا الفلم تظهر ثنائية الخير و الشر كما تظهر في ما سواها إنما كانت طريقة المعالجة مميزة و فريدة تذكرنا بمواقف كثيرة مرت علينا في حياتنا أو سمعنا عنها لن أنسبها إلى إحداها بل سأتركها مشاعر مجرده لا يحدها مكان و لا زمان ولا مرحلة عمريه.

تحكي قصة ابنة البحر فتاة صغيرة جميلة و بريئة شاءت الأقدار أن تحيى في بيئة موحشة لا تعرف الرحمة.. في بيئة يأكل القوي فيها الضعيف ..لم تعرف تلك الفتاة و جدها الشيخ المنهك سبيلاً لنشر السلام بين الفئات المتصارعة و نشر روح المحبة و المودة بينهم ..رغم ما وهبها الله من مقدرات مذهلة كانت تسمح لها بالتنفس في الماء بعد أن يتلون شعرها بالزرقة البراقة.

....

لم تستطع بكل ما أوتيت من مقدرات أن تجعل المحبة تنفذ إلى قلوبهم لتضيء أرواحهم حتى يتوقف صراعهم

اشتدت الصراعات و الأزمات و احتشد الخصمان و لا مفر من القتال و هدر الدماء و إزهاق الأرواح فلم تجد تلك الفتاة حلاً إلا الوقوف بينهم حاجزاً بشرياً ضعيف البنية و سامي المشاعر.

...

و قبل أن يبدأ القتال جعلت تقول " لا تطلقوا النار على شعب لا يقاتلكم بل يدافع عن نفسه....احترموا حقوق غيركم و هم سيفعلون ...و إذا استرسلتم سيحل الخراب في هذا الكون الجميل"

لم يلق لها أحد بالاً لطفولتها و قضيتها

و بدء القتال فوقفت بوجه أول رصاصة تخترق الماء لتقتل أحدهم فأصابتها في مقتل و يبدو أنه قد حانت مراسم الوداع

و بدأت روحها بالصعود و لكن أحبت هذه الروح أن تبعث رسالة لم تستطع إيصالها عندما كانت محبوسة في قفص جسمها الضعيف الذي لم يستطع تحمل أعباء قضيتها ...لعلهم استصغروها و حقروها و لم يلقوا لها بالاً ..أو لعل كلامها و تعابيرها كانت طفولية لم ترق لأن تكون كلاما يسمعه الكبار

ولكن اختلف الحال الآن ....الآن الروح لها لغة يفهمها الجميع و لا يستطيع أحد التكبر عليها أو أن يصم أذناه عنها

تنبث من روحها نور يضيء الآفاق يحمل معه ذرات الحب لتختلط بالماء

....

فتدركها تلك الأرواح المتحاربة لتنشر جو المودة و الرحمة بينهم فينعكس ذلك على صفحات وجههم لتغير ملامحها و تتخلص قلوبهم من خصال الشر و تلمع ابتسامة الرضى و المحبة ...حتى تتخلص أيديهم من أدوات القتل

.............

ترتاح روحها بعد ما حققت ما تسعى إليه من سلام و تبتسم الفتاة ابتسامة مليئة بالرضى و الطمأنينة مودعه حياة أتعبتها

.يبدأ ذلك الجسد المنهك بالابتعاد في وسط المحيط

ليتبدد إلى الأبد..

لعلها تعيش في مكان يسود فيه السعادة و الهدوء ...فلن تعود ثانية ابنة البحر إلى هذه الدنيا الموحشة ...تبددت ابنة البحر تماماً كما تبددت طفولتي و لن تعود ثانية ..و يبقى الأمل في حياة سعيدة للبشرية قبل أن نذهب إلى حيث ذهبت ابنة البحر

مشاعر تبعث على الضحك و السخرية آن و الحزن آن أخر و أكاد أجزم بأن منكم من يقرأ و على وجهه ابتسامة السخرية ...و لكنها مهما فعلت تلك المشاعر تبقى جميلة ...و جميلة جداً

السلام ...الرحمة ...الحب ...المودة... الدفء...مفردات جميلة لم يعد لها مكاناً في عالم الكبار و لا حتى في أفلام الأطفال الحديثة..و لكن صدقوني هي غذاء بكل معنى الكلمة ..قد ينجح أحدنا بالوصول إليه و يضمن دوامه و قد لا ينجح.

في النهاية ...أرجو أن تنال هذه المدونة إعجابكم و لعلها أرجعتكم إلى طفولة جميلة نتمنى أن نعيشها مرة ثانية... أو على الأقل أن ندرك أهمية البناء النفسي الصحيح لأطفالنا في المستقبل.

Chargement de la traduction...

Informations Application supplémentaires

Dernière version

Demande فيلم ابنة البحر بدون نت mise à jour 1.0.00

Nécessite Android

4.0 and up

Voir plus

Quoi de neuf dans la dernière version 1.0.00

Last updated on Oct 1, 2018

Minor bug fixes and improvements. Install or update to the newest version to check it out!

Voir plus

فيلم ابنة البحر بدون نت Captures d'écran

Articles populaires dans les dernières 24 heures

Charegement du commentaire...
Abonnez-vous à APKPure
Soyez le premier à avoir accès à la sortie précoce, aux nouvelles et aux guides des meilleurs jeux et applications Android.
Non merci
S'inscrire
Abonné avec succès!
Vous êtes maintenant souscrit à APKPure.
Abonnez-vous à APKPure
Soyez le premier à avoir accès à la sortie précoce, aux nouvelles et aux guides des meilleurs jeux et applications Android.
Non merci
S'inscrire
Succès!
Vous êtes maintenant souscrit à notre newsletter.